Monday, May 12, 2008

البيت بيتك ...



ثواني عندي امتحانات و جاية ..


Wednesday, May 7, 2008

يـــُـــتــــم


نفس اللعبة القدرية الدنيئة !
ف كل محطة تخطفني إيد حد لطريق جديد .. أجمل و أوسع من اللي كنت متخيلاه ..

و لما خلاص .. يبقى مني و أبقى منه (الطريق) .. أبص ألاقي نفسي لوحدي ..


أحدث الطرق بقى اللي اتزقيت فيها .. بإيد حد تاني ، مش بإيدي أنا ..

كانت القهوة دي اللي حضراتكوا قاعدين عليها ..

فرحت جداً .. و ملت القهوة عليا حياتي ..
و استفتحت و كنت ببعت بال4 بوستات ف اليوم ..

و الايقاع هدي مني ع الآخر ..
و دلوقتي أنا بمر بانتعاشة تانية ..

و لما ببتدي أتجول و أتفرَّج على البلوجرز الجامدين .. (اللي عندي على البانر) ..
ألاقيها بلوجز خاوية على عروشها .. هجروها مدونيها و سابوها ..

حتي التعليقات على عددها لا تزيد ..

حاسة باليتم ..

مش بفكَّر أقفل القهوة ..
لأ !

القهوة عمرانة بناسها .. و بأشباحي ..

بس حزينة كدة ... و في حاجات وحشاني ..

حاجات كتير والله ..

هوة دة مفهوم اليتم ..

اللي كان في إيد ف إيده ..
و انحلِّت .. و راحت ..

مش اللي اتولد لوحده .. و مشي ف الطرق لوحده ..

Sunday, May 4, 2008

... حــــتــــى أنــــــا



مهما كبرنا ، مش بنكبر ع الدلع !

عندي برد ، ف معاد غريب شوية ، و رغم انشغال مامي ف الفترة الأخيرة ، إلا إني حسة بقلقها عليا طول اليوم .
يا سلام!
بقالي أد إيه محدِّش عملي الأشياء اللي بعملها أول ما أصحى م النوم ..

أقوم أعمل المشروب القومي النسكافيه .. و أجرجر نفسي لحد التليفون عشان أكلم أي حد يعني ، عشان أعرف هعمل إيه ف اليوم ؟ و أصبح على اسلام .. و الذي منه ..

و بعدين بقى أبتدي ألملم أغراضي و أقعد أذاكر أو أقعد ع النت ..

أما انهاردة ..

أنا معايا وسام شرفي .. برد و حرارة و زور مسدود ..

لما أصحى ع الدلع و مامي بتشوفني سخنة أد إيه ..
و تعملي فطار و أنا مش بفطر .. آخر دلع و خيار و طماطم متقطعين و الذي منه ..

و شاي بلبن بدل النسكافيه .. و مامي نسيت و حطت معلقة سكر ..
و جابتلي التليفون .. و سبحان الله .. لاميس صحبتي .. اللي دايماً نايمة ف غيبوبة ، ردِّت من أول رنة ..

احلوت الدنيا ف عيني و جابت ألوان .. أكتر ما هي جايبة لوحدها ..


و الدرس المستفاد :
محدش بيكبر على الدلع ..

حتي أنا
.
.

Friday, May 2, 2008

بــعــيــداً .. فـي أغــواري ... امــــرأة تــــلــــد حكايا


ابقي علي صوتك و إنتِ بتتكلمي عشان أسمع اللي إنتِ مش عايزة تقوليه !! في إيه؟؟

كان أمراً مفروغ منه أن يـُكشـَف أمري . لأنني قبل أن يكشف أمري ، كشفت أمر الجميع ..
و علمت أنني لست وحدي .
.
.
من سريري .. بكل سهولة يمكنني التلصص على من يقف ف المطبخ . مع الوقت أصبح أمراً عادياً أن ألمح الأفواه تتحرك بدون أصوات ، و بلا دلالات تعلن عن حالة غناء صامت ..

***
عدتُ يوماً من الخارج ، و أنا أغير ثيابي وجدتُ نفسي أُخرِج صوتي للخارج لأسمعه ..
كان همساً ..
عالياً قليلاً .. و مكتوم .

و بسهولة سمعتنِ أختي من الغرفة الأخرى . و صرَّحت بأنها لن تسألني عما حدث لأنها سمعت مني .. و عرفت أنني لا أعلم .

أواصل تغيير ثيابي ..و بنفس الإيقاع أواصل الكلام .
***

لي صديقة لم أرها .. تقول أنها لا تعلم أبداً كيف تتحدث عما تريد التحدُّث عنه . لأن الكلام يتطاير منها في كل مكان ، و إن فـَهـَمَ المتحدث اليه شيئاً .. يسيء فهمه .
و قررت ، هي ، أن تتوقف عن الكلام لمدة خمسة أيام . تحدثت وكأنها حفرت خندق آخر للجنة . و أنا لا أصدِّق .

.
.

يثير البعض في الضحك .. و البعض الآخر الغثيان حين يتحدثون عن أشياء لا يعلمون عنها شيء ..

ماذا تعلم أنت؟؟
ماذا تعلم عن اللعثمة في الكلام؟؟
عن فوبيا التحدث أما مسجل الشرائط؟؟
عن أنف تنزف أوقات الغضب؟؟
عن أصابع لا تعرف أبعد من أطراف الشعر أوقات الحاجة للاستمتاع بالصمت للحظات ، و ينتظر الجميع من صاحبتها الكلام؟؟

ماذا تعلم عني؟؟
لترغمني عن التوقف عن الحديث لنفسي ..

.
.


أجل .. إنها حكمة قصيرة ..

من تكتب ، لا تعرف الكلام ..

و تعرف الجنون جيداً ، من يعرض قلمها عن البوح

***

إهداء لـ " حاسة الادراك "
يرقة لم تخرج من الشرنقة المشقوقة ..