Monday, March 31, 2008

جــــرأة





التقِطْها - اللحظةُ أغلى الكنوز ، *
و تذكّرْ - مرتين اليومُ لا يتكرر




إن تبقى فيّ أي شيء من الجرأة ، فالآن وقتها

...


* : من التراث الصوفي


Saturday, March 29, 2008

بلا أسباب .. لا تعني مصادفة




بعد نسب كل ما يحدث للأسباب المكرورة ، لم يـُترَك شيء للكلام . و تبادلت الأعين سرد الحكايا ، كل يحكي حكايته ، دون الالتفات للآخر

***

ثم كان له أن يرحل ، و يرحل صوته معه ، و وجهه ، و الابتسامات ، و الفـَك المائل أوقات الخجل

في حقيبة حملتُ له رواياتي ، ليكن له على مقعد القطار أنيساً صامتاً مثلي . و صافحته ، و عـَلـَقـَت في يده بعض من لمعة عيني ، و الكثير من الأمان .

***

و حين استيقظتُ على "فرانك سيناترا" يصرِّح بأن "بعضهن أجمل من أن يكـُن حقيقة" ، عاودتني نبراتك .

لم يكن فراقنا حتمياً كما كنت اعتقد !

عليه أن يبتعد ، إلى اقصى ما تحتمل قدرتي ، و علي أن أرافق الخوف ، و عدم فهم عبارات قالها حول الحال و المال ... و أشياء أخرى تعني بسعادتي .

و عليَّ أن احتمل ... كما احتملت من قبل رحيل من أسكن فلذة كبده ، و أمثـِّل له عوض السنوات

***

ليس لشئوني كلها طابع تعسفية المصادفة . لأنني أذكر أنني منذ الصغر احتفظ بكل زهرة تـُقـطـَف من أجلي ، خوفاً من أن تكون الأخيرة بعد رحيل هؤلاء الحليقة ذقونهم ، و يقبِّلون الأصابع ، و يقدِّمون الورود

***

Thursday, March 27, 2008

مـــن غــــيــــر غــــدر ...



راح الشتا ... و جه مكانه يومين حلوين ف فرن المطبخ . كنت ماشية ف الشارع مش عارفة أفتح عيني من كتر الشمس .. و الحرارة خلت عيني تدمع .

عرفت وقتها إن قصاد شتا هايل زي اللي فات .. حندفع التمن صيف ف أفران بيوتنا ..

حاجة فاكراها م الشتا ..

إني كنت بحس بوحشة .. و أنا بصحى م النوم كل يوم .. و البيت كله نايم .. ، و أنا نفسي أقوم .. و مش قادرة ..
إني كنت بمشي ف الشارع خايفة الدنيا تشتي عليا .. ببص ف الأرض أحسن رجلي تنزل ف بركة مية ولا حاجة ..
إني كنت مابشوفش الشمس لفترات طويلة ، و بأصاب بالاكتئاب ...

رغم الصهد ..
إلا إني بحب الشمس .. بمشي تحتها بثقة ..عمرها ما حتعمل أكتر من اللي أنا عارفة إنها تقدر تعمله ..

قاسية لكن .. واضحة و حادة ..
مافيش مجال للغدر ..



مرة كنت ف شارع فيه جنب ضل و جنب شمس .. رحت قعدت على الجنب الشمس ، و رفعت إيدي أضلل على عيني .. و شفت صوابعي ف الشمس .. حمرا .. و كأني شايفة جوايا ... كل شريان كل عضمة كل عضلة ..
كنت مكشوفة ..

و جاهزة عشان أشوف أكتر ..

ماهو ماكنش يتفع أشوف من غير ما أتلسع منها ..
واللي مش عايز يتلسع .. خليه أعمى .. و مستريَّح ف الضل زي بقية القطيع ...


Sunday, March 9, 2008

مــرايـــا



حفاظاً على مكاني برَّاقاً ،
كان على أن ألملم قمامة الآخرين ..


و كان لي أن أرى ،
أن تنظيف المرايا أسهل من تنظيف الزجاج

... لأنه له جهة واحدة

Tuesday, March 4, 2008

دلـــوقـــتـــي



ممكن أكون حزينة جداً دلوقتي ، لكن أكيد بعدين حعرف إن التجربة دي كانت من أجمل الحاجات اللي عملتها ف حياني ..
و أنا عارفة كويس أوي إن الناس اللي عرفتها ، هي الجايزة الحقيقية !

واللي مش عارف أنا أقصد إيه .. أنا حقوله : "أنا من العشرين اللي استبعدوا من ورشة السنيما و صناعة الأفلام لسنة 2008"

و كان في يوم من أيام الورشة أنا كنت محبوسة فيه ف مكان واحد (المسرح الايطالي) لمدة 9 ساعات تقريباً .. لكن كان أول يوم أكون فيه ف مكان واحد لكل الساعات دي .. لكن من غير ما أزهق ، و بمتعة لم تنقطع لساعات ..

و دة ف حد ذاته تجربة جديدة .. أنا حسعد بيها ..

إنما دلوقتي ..
أنا حزينة .
حزينة أوي ..