حقيقة !
على رأي المعلِّم و البوب الكبير :
وحيد و لكن بين ضلوعي زحام ،
خايف لكن خوفي مني أنا ،
أخرس و لكن قلبي مليان كلام .
عجبي .
جاهين .. صلاح . جاهين .
و لو إن الرباعية بتعكس حزن و شيخوخة ماتعبَّرش عني خالص ، لكن الازدواجية الصارخة ، بتقول اللي عايزة أقوله ، و مش عايزة . بدوَّر عل صلاح .. عايزة أكون صلاح . (مش صلاح الإسم ... صلاح الكلمة) .. لو أنا كنت ولد ، و كان اسمي صلاح .. كان هيبقى اسمي "صلاح أحمد سويدان" .. وقع الإسم يهز جبل ..
"أنا - في شخصي يتحقق - صلاح "أحمد سويدان" .. أبويا .
لكن أنا مش صلاح ..
و مش عايزة أخلِّف ولاد ..
و لو خلِّفت ولد .. برضه مش هيتحط إسمي بعد إسمه .
بمعنى إني اشهار "صلاحي" ... مستحيل !
"صلاح سارة سويدان" .. عنوان رواية .. أو اسم للوحة .
لكن مش دة موضوعي خالص .
أنا اللي سرحت .. كنت بتكلِّم عن الازدواجية ، أنا .
هتبقى مفاجأة لو اعترفتُ إن في اتنين بيحبوني ، و أنا بحب واحد فيهم ، و مفتونة بالتاني .. و مش قادرة أتخلى عن أي واحد منهم؟؟
واحد ، جاهزة تماماً إني أعمل له اللي يطلبه مني . لأن براءته بتحسسني إني ممكن أكسره ف إيدي حتتين لو زعل بسببي . طفل صغيَّر بشوف السعادة ف عينيه كل مرَّة مختلفة عن التانية . خجول جداً ، حتى من أجمل المشاعر جواه (ناحيتي) بيبوح بيها على استحياء ، و بحس إني بنقذه لمّا بقوله إنه "مش محتاج يقول الكلام دة !" . و لأنه حد بالنقاء دة .. أنا دايماً بمنحه حق إنه يخاف مني ، و من أياً كان أسوء شيء ممكن أعمله معاه . و زي ما هوة طفل .. ف هوة أبرع كائن بشري ف التماس الأعذار لنفسه على كل اللي هوة بيعمله ؛ بسرعة جداً بعد ما يعمل أي حاجة ، أو يقول أي كلمة ، أو حتى يفكَّر ف فكرة ... يديني الأسباب اللي دفعته لـ دة . حتى قبل ما ألاحظ أنا اللي هوة عمله أو قاله أصلاً .. مرهف جداً و حساس ..
الحقيقة اسمه بيقول كل حاجة عنه ... "طاهر" .
التاني ، بصرف النظر عن اختلافاتي الجوهرية معاه ، بخصوص أي حاجة ف الحياه ، و باحساسي بالحسرة عليه طول الوقت .. إلا إني بعشق قدرته الصارخة على التعبير عن نفسه بالكامل ، زي ما هوة كدة شروة واحدة .. مظبوط جداً جوَّه الدور بتاعه . مؤمن بنفسه تماماً ، و بإن قلب الهيمنة و التحكم و السلطة يكمن في شخصه . ببساطة (رغم إنه مش بيحبها أبداً) هوة مـــغـــرور .
كـ إنسان .. هوة فيه قدرات تستاهل تـُسـتـَثـمَـر . هوة إنسان صرف .. على الفطرة الأولى من الاحساس بالـغِـنـى عن كل شيء لا يملكه .
لكني بحزن عليه كتير . بوصفه بإنه قالب إنساني منفصل و مصمت .. و العبيط بيفتكر إني كدة بمدح فيه .
ذكي جداً ، لكن مايعرفش ذكي ف إيه بالظبط ، ف بيتذاكى .. زي حد اتحكم عليه بحُـكم إنه يربط غمامة على عينيه ، وإترمى ف مكان مايعرفهوش ، مليان ناس عايزين يضربوه على قفاه ، و عشان يكسب لازم يضرب واحد منهم على قفاه .. ف بيحمي نفسه بإيد .. و بالتانيه ، بيطبِّش ..
و أنا بتعامل معاه ، ببقى مش عارفة الضربة اللي جاية حتيجي منين .. و ف كل الأحوال ، مش بيعرف يفاجئني .
بحبه جداً ، مفتونه بيه ، لكني عارفة و مسلمة بحقيقة إنه عاجز تماماً ، و مشلول أمام أي تنازل أو تضحية .. غير قادر على المنح من نفسه لأي حد (حتى أنا) .. لأنه لا يملكها من البداية . و أهم حاجة ، مش بيعرف يبص ف عيني .
و إسمه "مجيب".. و لأن إسمه غريب مريب ، ف أنا مسمياه "نجيب" .. و كلتا الحالتين .. أنا لما بكلمه ، بستخدم معاه لفظ "أستاذ" .. و أكيد هوة ملاحظ دة .
و الاتنين يعرفوا كل حاجة عن بعض .. لكن نجيب لما بيحس إني بحب طاهر ، و إنه بيوحشني جداً ف وجوده .. بيحس ، و بيتأثر ، و بسمع صوته بيأنِّب نفسه .. و لما أبديله إي تعاطف .. بـيـَتـَأسـَّد .
و لما طاهر بيحس إني مش منبهرة بيه ، و دة بيحصل كتير (لكنه مش حقيقي) ، بيبتدي يقلَّد "الاستاذ" .. لكن و عينيه بتبصلي جوة عيني بحزن ، و بتبقى مليانة دموع ..
طاهر صعب عليه التعايش مع وجود مجيب ..
و مجيب بيعرف كويس جداً يمارس غروره على طاهر ..
و الاتنين بيجتمعوا ف كيان واحد متناقض و جميل .. و اسمه اسـلام طـــه !!
اللي طاهر قدر بتلقائيته يعلِّمه يخاف علي .. من مجيب*.
* أقصد باسم مجيب .. وصف حالته بالخضوع لنفسه بكل عيوبها و مشاكلها ، و التنفيس عنها ، على حساب أي حد (حتى أنا) .. بيسمع أسوء صوت جواني يملكه .. و بينفِّذ . و بيرجع يندم زي العبيط .. بحب أراقبه و أتفرَّج عليه ، و أشوف استجابته و خضوعه لنفسه دول حيوصلوه لفين .. ممتع ف مشاهدة ردود أفعاله . لكن أنا -كامرأة- مش بحس بالأمان معاه
.
26 comments:
الأزدواجية ؟؟؟
فى ايه يا سارة اخر 2 بوست حاسس انهم زى برنامج اعترافات ليلية :)
بس حلوة اوى البوست دى فكرتنى بكلام واحد صاحبى ان ساعات الواحد بيبقى جواه حاجات عاوز يقولها بس نفسه بتمنعه او عاوز يقولها بس بيهرب منها
مش عارف بأة
Anonymous ...
اعترافات ليلية إيه بس حرام عليك !!
صاحبك أكيد عنده حق .. لكن لما حيقرر يتكلم ، أكيد مش هيختار البلوج بتاعه يفضح نفسه ..
أنا ف البوست قمت ب تحليل دقيق جداً لشخصية واحدة (اسلام) .. اللي هية بتنشطر نصفين على حسب الظروف ما بتتطلب ..
ف اسلام هوة طاهر هوة نجيب .. هوة كل حاجة !!
:)
لا اعترافات ولا نيله .. انا قادرة على واحد ، لما حقدر على اتنين
:)
hehe nice post.
actually having both characters is kinda fun ,but having one of them as mogeeb :) or Taher is wrong and boring .
having both makes the person hmm .. spice :P :P
zeroeffect ...
صدقيني يا بنتي .. الأمر مش سهل زي ما إنتِ بتقولي
إمبارح كنت مع مجموعة من الأصدقاء بنحضر حفلة لفرقة بلاك تيكا في ساقية الصاوي
الحفلة كانت جميلة وكان أحلى مفاجأة لما غنوا أغنية لمنير هي مزيح من وسط الدايرة والكون كله بيدور
بعد الأغنية تعالى الهتاف الشهير
الكبير كبير يا محمد يا منير
خرجنا وإحنا في حالة رائعة
ولما فكرت
قلت بصراحة
الليلة كانت عايزة سارة
:)
Shoukran 3ala el fedi7a i swearya sara.... walahy lama ashoufik what i shall say anyway :s u will know later :s...........
امممم فهمت المقصود
ماشى
ما علينا :)
alzaher...
ماتحرقش قلبي يا عمرو . حرام عليك !
عمرو ،
إنت تعرف "مكان" .. اللي هوة مكان بيعنوا فيه أغنيات من التراث الصوفي ، و ناس من النوبة أصلاً و كدة؟؟
تعرفه؟ هوة ف وسط البلد بيتهيألي .. أنا شفته على النت بس.. حبقى أبعتلك الموقع ، تزوره و تروح مرة مثلاً و تقولي إيه النظام و كدة؟
ولو إني واثقة إنك تعرفه ..
(ما تخذلنيش)..
يا رتني كنت معاكوا
Islam ...
مين معايا بقـــــــــى؟
طاهر ولا الأستاذ؟؟
:)
على أي حال، أنا ف انتظار كلمتك .. حضرتك !
لكن إيه رأيك ف الصورة؟
Fox...
إيه يا باشا؟
إنت فهمت حاجة مريخية ولا إيه؟
نوَّرتني؟
إنتى فوكسولوجي؟؟
ولا مين؟
سارة
مكان عند ضريح سعد
يعني تركبي المترو وتنزلي محطة سعد زغلول
أنا رحته مرتين تقريبا
وهو حتة حلوة فعلا
إنما بتسألي ليه
؟
hahaha
i'm a MALE Sara .. a little visit to the blog would've told ya that :D ..
and no i've never said it's easy .. it's fun and healthy to have this kind of character .. no one said it's easy
ايون انا فوكسولوجى بس مش عارف ادخل على الأكاونت بتاعى كل شوية يقوللى الياسوورد غلط
لا مش مريخية ولا حاجة اصلى اول مرة كنت انا اللى علقت بأسم
Anonymousوبعد كدة رديتى ففهمت الموضوع :)
سلامز
Cognition-sense...
شكراً والله ، مش عارفة أقوللك إيه ..
إنتي كمان بحس إنك هادية و منسجمة جداً !
وحياة ربنا!
لكن موضوع طبيبة نفسية دة غريب شوية ، عشان أنا أكيد نفسي إن كل النتاس تبقى نضيفة من جوة بتبرق ..
لكن من ناحية تانية ، أنا بزهق م المشاكل ، و بكرهها عمى !
ميرسي والله ع الكلام الجميل ..
كمِّلي قهوتك
alzaher...
أنا برضه بنت فن و ليِّا نظرة ماتخيِّبش!
أنا بس كنت عايزة أقوللك ، إن ف المكان ة .. أحد أحلامي .. إنى أقعد مستربعة كدة و عمالة أغني ، وولا على بالى !!
أكتر حتى من جو أي حفلة حضرتها!
ميرسي و الله يا عمرو .. لما أبقى آجي القاهرة بقى ، إبقى خدني أنا و غادة و البنات ، وودينا هناك
:)
zeroeffect ...
يا سيدي ....
كل دي تفاصيل فرعية .. المهم إنك انسان !
أصل كمان إسم زيرو إفيكت دة اسم مجموعة مستحضرات مقاومة التجاعيد من أولاي !
ف هوة دة إللي جه على بالي .. إنك بنت !
لكن عادي يعني ، م
prozaaak
مصمم البلوج .. لحد فترة قريبة جداً .. كنت فاكراه بنت ..
عديها يا معلِّم (حلوة يا معلِّم أكتر من يا بنتي .. مش كدة ؟؟)
نوَّرتني ، و شكراً للزيارات المتكررة
Fox...
مهما حتستخبى يا بني .. لو وسط ألف ..
حطلَّعك برضه !!
معلش ربنا يفك سجنك
شكراً ع الزيارات المتكررة وحياة ربنا
بت يا ساره
انتى قلتيلى عندك عشرين سنه بس
لالالا
انتى سابقه سنك يا سوسو
وعلى فكره انتى محظوظه بوجود الشخصيه دى فى حياتك
بس لو هو صاحبك-حبيبك يعنى-زى ما فهمت حاولى تبطللى تحللى فيه شويه كده وانتى حتحسى بالامان
القلق جواكى انتى
دايما القلق بيكون من جوانا والامان كمان بيكون من جوانا
تحياتى ليكى يا بنتى انت شطوره وجميله
السكر مش دايما بيحلى الشاى
هاتلى
حته من الشمس لو جاى
مستنى عنيها من ييجى ستين شتا
وانا اصلا بكره شرب الشاى البارد
هتجالد وهعد لغايه تسعين
واتوانس مع مطر الصيف والناى
من كتر التناقض بين الشخصين ، مش قادر اتخيلهم واحد ...
بس فيه سؤال بايخ محيرنى ..
طبعاً انا عارف ان الشخصيتين كيان واحد مينفعش يتجزأ .. لكن لو كانوا فعلاً شخصيتين منفصلين .. تفضلى مين فيهم ؟؟؟
تدوينه رائعه وفكر منظم
مودتى ،،
لذيذ قوى الموضوع يا سارة
الفيلسوف قاعد يفكر سيبوه
لا تعملوه سلطان ولا تصلبوه
ما تعرفوش ان الفلاسفة ياهوه
اللى يقولوه بيرجعوا يكدبوه
يا حلاوتك يا ابو بهاء
تحياتى
just wanted to wish you a merry christhmas and a happy new year
:)
متاكدة انك مش صلاح احمد سويدان
اتاكدي يا سارة
=====
كل سنة وانتي طيبة
عميقة جداً
لا دي عاوزة مزاج في القراية
عاوزة قاعدة
عاوزة اتناقش فيها مع نفسي
هتعلق في دماغي لفترة قدام
مع ان دماغي فعلا مش فاضية دلوقتي و مليان حاجات تانية كتير
..
أحسنتِ
..
Este fue siempre bastante que hay un montón de ahí a la espera de la derecha.
Post a Comment