Thursday, October 21, 2010

مـنـديـل أبـيـض


لطالما كنت راغبة في الطيران ،
لكنني ، مع الوقت ، اكتشفتُ أن المتعة الحقيقية في أن تمنح الآخرين الخـِفـَّة التي يحتاجونها كي يطيروا ،
بالقرب من الأرض في البداية ،
ثم أعلى قليلاً ، على استحياء ،
ثم تشاهدهم يضربون الهواء بقوة و ييبتعدون .

و حينما ينظرون خلفهم ، يشاهدون المطمئنة الواقفة في أمان على أرض ثابتة ،
تـلـَوِّح لهم من بعيد بمنديل أبيض .

فيقذفوا لي قبلة في الهواء ،
فأتلقـَّفها ، و أضعها في جيبي ،
و أرفع عيني ، من وقت لآخر ، أطمئن عليهم و أنا أتحسس الأرض الدافئة تحتي

...


15 comments:

Ahmed Fayez said...

فين السذاجة !؟

Sara Swidan said...

WINNER ...
السذاجة ف فكرة إني أبقى عايزة أطير دة ...
مش سادجة ما فيه الكفاية إني أجري وراها !
أنا آسفة لو في غموض ولا حاجة ...

المجهول said...

الفكرة عميقة الطرح .. ولكن ليس الكل سذج فلكل إنسان نقطة الارتكاز الخاصة به

وعدم فهم غيره له لا يعني أنه ساذج أو غير ذلك بل يعني أنه لم يجد من يفهمه للآن

تحياتي لك

Anonymous said...

mesh fahem :D ya3ny aih :D? ha

t3ban said...

مفيش سذاجة في العطاء
ببساطة الي بيدي بجد مبينتظرش مفابل
العطاء مش حب
العطاء فطرة
ركزي جواكي

Sara Swidan said...

المجهول...
يبدو إن الجملة الأخيرة عملت تشتيت شوية للفكرة ، أنا آسفة .

Sara Swidan said...

Anonymous...
انظر الاجابة صفحة 1234556788999
صباح الفل .

Sara Swidan said...

t3ban...
تصدق بقى ...
مش فاهمة تعليقك دة ، و بيتهيألي الجملة الأخيرة اتسببت في تشتيت المعنى اللي أنا أقصده خالص .

قطة وخيوط said...

فى أسطورة يونانية قديمة بتقول أنه لم تربطتى منديلك وتشاورى به للبتحبيهم مهما يبعدوا لازم هيرجعوا ليكى تانى
عشان كده لغاية النهاردة الناس بيشاوروا للبيحبوهم وهما مسافرين بالمنديل


من زمان بقرا ليكى
بس ماكنتش بعرف أكتب تعليق على كلامك
النهاردة بقى قررت اغامر واتشجع وأكتبلك كومنت

أطمئن عليهم و أنا أتحسس الأرض الدافئة تحتي

جميلة
:)

9lj9lj مواطن إيجيستاني said...


أن المتعة الحقيقية في أن تمنح الآخرين الخـِفـَّة التي يحتاجونها كي يطيروا

حلوة قوي :))

روز said...

سارة
أولا اعتذر إن الكلام اللي ح اقوله مش ليه علاقة بالتدوينة خالص
بس ملقيتش مكان آخر اكتب فيه!
...
مدونتك تعبتني أوي على ما لقيتها، آه والله..
كانت عندي في قايمة مدوناتي لفترة طويلة، وبعدين في حملة تنفيض وغسيل كل حاجة طارت بالوصلات والصور وكل شيء آخر
وبعدين قعدت أدوّر، وأدوّر
واصحى بالليل مفزوعة أقول مالقيتهاش! - دي مش مبالغة، أنا لما باكون عايزة حاجة ومش احققهاو أنا صاحية بتطاردني في أحلامي -
وأدور تاني
مش فاكرة اسم ولا وصلة ولا حتى اسمك الحقيقي!
والنهاردة بصدفة جميلة كده، الحمد لله لقيتها!
....
بس كده!
بي إس: ما تبطليش كتابة أبدا :)

Sara Swidan said...

قطة وخيوط...

معلومة جميلة ...
شكراً عللى الجرأة ، مش عارفة ليه ناس كتير بتقوللي بيخافوا يبعتولي تعليقات ع البلوج ...
لو في إجابة أتمنى أعرفها بصراحة !

و ملحوظة : أنا بموت ف القطط

Sara Swidan said...

9lj9lj مواطن إيجيستاني ...
شكراً ...

Sara Swidan said...

حنين ...

يخرب بيت جمال روحك يا شيخة !

أكيد هيبقى ليكي مكافأة كبيرة من الدنيا ف يوم م الأيام على النفخة الجميلة اللي نفختيها ف روحي دي دلوقتي ...

يا ريتك كمان تحكيلي إزاي وصلتي للبلوج بعد م تاه منك ؟؟

روز said...

كل ده.. ليا أنا؟
ربنا .. يخليكي جدا جدا :$
وإنتي كمان وكده :D
***
احكي لك حكاية امبارح بس، عشان دوّر من كتيييير وآخرها كان امبارح الحمد لله ولقيتك!
وصلت لها؟ ده أنا دوّرت على جوجل لحد ما اتحولت وشتمته على اللي عمله بكل حاجة، المصيبة إني كنت فاكرة اسم المدونة "سكر زيادة".. وأجارك الله على البلاوي اللي طلعت لي.. ييجي مليون نتيجة لكليب واحدة اسمها يارا! طيب أنا بادور على مدونة يا غجر.. طلعت لي مليون مدونة تانية بيتكلموا عن الكليب! ايه الانتشار المفزع ده؟؟!

سبت جوجل وقلت أدور عن مدونات العيال، هي اسكندرانية وممكن ألاقيها عند حد من صحابي السكندريين.. دورت شوية واتحولت ملقيتش
فتحت مدونة "ريم البراري المستحيلة" عشان أدور عندها، لقيت عنوان شدني أوي اسمه "سما زرقا وطيارات متلونة" واللي طلع لمصطفى السيد سمير وأنا اللي متأخرة أوي أو من أهل الكهف باين، المهم فتحت عنده ودورت في قائمة مدوناته لقيتك! ما تتخيليش كان ممكن أبوس الكمبيوتر ساعتها أو الشاشة أو مدونة مصطفى آآد ايه!

بس!