إذا أردتَ أن تعرف شكلي ، و تعرف كتاباتي الحقيقية التي أبخل بها على مدونتي ، فأنا هناك
...
http://www.facebook.com/#!/event.php?eid=153232288034088&index=1
و دي فقرة من النص اللي أنا كتبته عن تجربة الجامعة - ما قبل ، أثناء ... و ما بعد !
يللا تعالى
كانت مبنية من أجل اليمام و العصافير التي كانت تعشش ، و تبيض ، و تطعم صغارها في أمان فوق المصابيح النيون. و يترك الفراشين شبابيك المدرَّجات مفتوحة طوال الليل حتى تتمكن العصافير من الخروج فجراً من المدرَّجات لتبحث عن الرزق.
كنتُ طوال المحاضرات ، و حتى ساعات الامتحانات كنتُ أنصت جيداً لصوت العصافير الصغار عندما تعود أمهم للعش ، و أركِّز جداً في انخفاض صوتهم التدريجي بعدما ترحل أمهم ثانية.
ذات مرة ، حدث و أن تم خلع ستائر المدرجات الخضراء البالية ، و استبدالها بستائر جديدة من اللون البرتقالي. و تم أيضاً تنظيف زجاج النوافذ المغبَّشة. و سبب ذلك الاضاءة رائعة في الظهيرة وقت إسدال الستائر في مقدِّمة المدرَّج كي نتمكن من رؤية صورة البروجيكتور بوضوح. مع ترك الشمس تدخل عبر الشبابيك الموجودة في مؤخرة المدرَّج.
و في محاضرة ما ، كنتُ أجلس بالمؤخرة المُشمسة ، و إذا بعصفور يدخل من شباك في الجهة اليمنى للمدرَّج ، و يعبر طائراً في اتجاه شباك في الجهة اليسرى.
الشبابيك نظيفة...على عكس ما تعوَّدت الطيور. اصطدم العصفور المسكين بالزجاج النظيف الذي ظنَّه مفتوحاً ، و سقط ميتاً على يساري محدثاً ضجة لحظة اصطدامه بالزجاج الذي لم ينكسر ، و لم يتأثر سوى بخط من الدماء الطازجة التي جفَّت و لم ينظِّفها أحد بعد ذلك.
4 comments:
:)
أنا معرفش العدد هيوصل المنصورة امتى بالظبط..
نصي أنا في نفس العدد بعنوان (ج ا م ع ة)
يارب أشوفه قريب :D
Rana...
دة إيه الصدف السعيدة دي ...
أنا شفت العنوان بتاعك ..
و وقفت عنده للحظة ، فكراه حاجة كدة شبه الشفرة ...
و اكتشفت بقدراتي اللغوية الفاذة إن
ج ا م ع ة معناها جامعة ...
طيب هو انا مش فاهمه بالظبط
المجلة بتصدر كل أد ايه؟
و موجوده فى القاهرة ولا لا؟
و بالنسبة للنص
واضح ان بيفوتنا كتير فعلاً :)
-احنا,قرّاء المدونة يعنى:)-
ابتسام ...
طبعاً يا بنتي دي موجودة ف القاهرة أكتر من اسكندرية ...
بالرغم من انها مجلة سكندرية سنوية ...
هتلاقيها ف مكتبة ديوان (الزمالك ، مصر الجديدة)، و كتب خان (المعادي) ...
و أكيد ف أماكن تانية . بس دي الأماكن اللي أنا عارفاها يعني ...
Post a Comment